1000 تلميذ يعودون من المؤسّسات التربويّة الخاصّة إلى العموميّة بولاية بن عروس
أفادنا مصدرٌ رسميّ بولاية بن عروس بأنّ القطاع التربويّ في الجهة، شهدَ على ٱمتداد الموسم الدراسي المنقضي، نقلةً تلمذيّة هامّة من المؤسّسات التعليمية الخاصّة إلى العموميّة ناهزت الـ 1000 تلميذ، وذلك في إطار ترميم الثقة وإعادة بنائها بين أولياء التلاميذ والمدرسة العمومية، على حدّ تعبيره.
وأكّدَ المتحدّث في تصريحٍ أدلى بهِ لـِموقع الجمهورية يوم الأربعاء 11 جانفي 2017، أنّ هذا الرّقم المثير للإهتمام تمّ إحصَاؤهُ وفقَ منهجيّة منظّمة ومَدروسة خلُصت إلى أنّ المؤسسة التربوية العموميّة إستعادت ثقة أبنائها وفتحت أبوابها من جديد بعد سنوات من عزوف فئات مختلفة وإلتجاؤهم إلى المدارس الخاصّة، مُرجعًا ذلكَ إلى العمل الكبير الذي وقع إنجازهُ من قِبل سلط الإشراف من حيثُ تحسين البنى التحتيّة وتعصير التجهيزات فضلًا عن العناية بالمشاغل الحارقة للتلميذ وتخصيص إطارات بيداغوجيّة للإصغاء إليه كما ينبغي.
هذا وشدّدَ مَصدرُنا في ذات الصدد، على أهميّة تثمين المجهودات المبذولة من طرف المندوبيّة الجهويّة للتربية ببن عروس وتدعيم مُنجزاتها، مُعتبرًا أنّ الإصلاح التربويّ المنشود يمرّ عبر توفير كافّة آليّات النجاح وتشريك جميع الأطراف المتداخلة لتحمّل مسؤوليّاتها سيّما وأنّ الأمر يتعلّق بالأوضاع الرّاهنة لأحد أبرز القطاعات الحيويّة في البلاد، بحسْب تقديره.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.