آخر الأخبار

بحث حول النباتات التلقائية س2 وفوائدها

تنبت النباتات التلقائية بصورة طبيعية دون تدخّل الانسان ورغم ذلك فهي ذات فوائد كثيرة للإنسان والحيوان ونذكر منها:
الأشجار التلقائية:

شجرة الصنوبر: من الأشجار العالية الضخمة التي تكثر في جبال عين دراهم (البلاد التونسيّة)
تنفعنا هذه الشجرة بخشبها الذي يُصنع منه الأبواب و النوافذ و الأثاث كما توفّر هذه الأشجار ثمارا ذات قيمة غذائية عالية وهي بذور ” الزقوقو” .
شجرة الكستناء   أو القسطل
شجة ضخمة ، ينتشر هذا النوع من الأشجار فوق الرّبى و التلال.
يستـــــــفيد الانسان من خشبها الجيّــــــــد و ثمارها اللذيذة .
شجرة البلوط: شجرة كبيرة الحجم.
يُستعمل منها اللّحاء بدون القشرة الخارجيّة، والثّمار المجفّفة.
ثمارها لها منافع طبية كثيرة أما   قشورها فتستعمل في الدباغة (الصباغة)
شجرة الفلين :
شجرة كبيرة وجذعها ضخم.
استعمل الانسان لحاءها فصنع منه سدادات الزجاجات كما استغلّه كعازل جيّد للحرارة .
العرعار أو العرعر : أشجار شاهقة الارتفاع
هذا النوع من الشجر يستخرج من خشبه زيت أسود يستعمل دواء للأمراض الجلدية .

الحلفاء : نباتات عشبية تعيش في المناطق الوعرة القاسية و في الصحاري.
استعمل الانسان منذ القديم هذه النبتة في صناعة الورق والحصير والقفاف والحبال لأنّ خيوطها صلبة و متينة.
الاقحوان :
زهرة جميلة تزيّن الحقول و الحدائق بألوانها الجميلة المتعددة.
استغل الانسان هذه الزهرة الجميلة في عديد الوصفات الطبيّة نظرا لمنافعها الصحية  .
الزعتر :
نبات تلقائي يكثر في الأحراش وله منافع طبية كثيرة .
يتميّز الزعتر برائحته القويّة الطيّبة.
استعمله الانسان أيضا في  تحضير العطورات.
الشّيح:
يكثر هذا النبات التلقائي البرّي  في الجبال و السّهول الوعرة حيث ينبت في المناطق ذات المناخ القاسي.
له فوائد طبية كثيرة إضافة لاستغلاله كغذاء ترعاه المواشي .

نبات التين الشوكي:
لا يحتاج هذا النبات لرعايــــــة أو عنايــــــــــــــة و يكفي أن تسقط منه لوحة واحدة على الأرض حتى تنبت لها جذور و تلتصق بالأرض .
يتميز التين الشوكي بثماره اللذيذة.
كما استعمله الانسان غذاء للحيوانات العاشبة  واستغله في تسييج الضيعات المجاورة لبعضها.

الخلاصة :
خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض مليئة بالنباتات النافعة و بعضها تلقائيّ لا يتدخّل الانسان في رعايتها و الاهتمام بها أو حتى في زراعتها بل إنّه يجني منافعها دون أدنى مشقّة أو عناء و هذه من نعم الله على الانسان.
لذلك يجب علينا أن نحافظ على هذه الطبيعة المليئة بالخيرات و الكنوز الكثيرة و أن نحدّ من الاستغلال المفرط للغابات لأنّ بها أنواعا لا تحصى من الأشجار التي تتميّز بمنافعها الجمّة و لكن الانسان لم يتوصّل الى اكتشافها الى حدّ الآن.
كما يجب أن نحمد الله سبحانه و نشكره على هذه العطايا التي أحاطنا بها.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.