آخر الأخبار

معركة حامية الوطيس على خلافة سالم الابيض بوزارة التربية



 هناك معركة خفية تخاض على خلفية من ستولي حقيبة وزارة التربية بعد أن راجت أخبار مفادها عدم التجديد للوزراء السابقين الذين اشتغلوا في حكومة علي العريض ومن ضمنهم وزير التربية الدكتور سالم الابيض وتكتسب المعركة أهميتها لاعتبار لما الوزارة من ثقل وباعتبارها تشغل ثلث الموظفي الدولة وتهم اكثر من مليوني تلميذ . وقد كانت دائما من الوزاراء المقربين من فرنسا لعل أشهرهم محمد الشرفي , ومثل سالم الابيض الاستثناء عن هذه القاعدة ,وفي هذا الاطار علمت الحصاد ان وجهين من النظام السابق يتبارزين على منصب الوزارة أحدهما رئيس ديوان سابق بالوزارة في حقبة الطيب البكوش وهو من أشرف على حملة بن بالوزارة سنة 2009 وهو المسمى معز بوبكر والثاني مدير عام بنفس الوزارة أشرف في حياته المهنية عن النقل داخل الوزارة أكثر الملفات الحساسة والزاكمة للأنوف بعد أن اشتغل مدة طويلة مع رجال ليلى الطرابلسي وكان رجلهم بدون منازع داخل الوزارة واستطاع ان يتسلل في الفترة الاخيرة الى القصبة تقربا من سكانها الجددكما أن له شبكة علاقات واسعة ومتنفذة في بطحاء محمد علي وهو الان ينافس على منصب الوزارة مدعوما بهذا وذاك ويرى عديد المراقبين ان وزارة التربية وزارة صناعة الاجيال ليس مجبرة على ان تكون محل تجاذب بين الفرنكوفنيين والبيروقراطية ولا يجب ان لا تكون هذه الوزارة محل تجاذب جهوي او نفوذ او تقاطع مصالح ادارية ومالية وقد أكد أكثر من طرف تربوي للحصاد أن الاستقرار الذي شهدته وزارة التربية ابان تولي الدكتور سالم الابيض زمام الاومور صلبها وعدم الدخول في تجاذبات سياسية التي تشهدها البلاد ساهم في انجاح العام الدراسي وذلك بفضل الاصلاحات الهيكلية التي قام بها الدكتور سالم الابيض والتي اثبتت في
عمومها تلبيتها لتطلعات المربي

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.