أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة التربية، مختار الخلفاوي، أن الروزنامة الجديدة للمراقبة المستمرة في الثلاثيين الأول والثاني التي تم إقرارها مؤخرا جاءت للرفع من نجاعة تقييم مكتسبات التلاميذ وللملاءمة بين التكوين والتقييم في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية، كما أكد أن من بين الاسباب انخفاض معدل أيام الدراسة في تونس (179 يوما سنويا) بالمقارنة بالمعدلات العالمية (بين 190 و240 يوما في السنة) .
وبين الخلفاوي، في تصريح للجوهرة أف اليوم الاربعاء، أن الرزنامة الجديدة ستسمح بإجراء فترتي تقييم لتلاميذ المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية خلال السنة الدراسية 2015-2016 بنظام خاص، على أن يتم الاعتماد على الأسبوع المغلق فقط خلال الثلاثاي الثالث.
ففي الثلاثيين الأول والثاني تجرى الاختبارات والفروض العادية والتأليفية دون تعطيل الدروس، حسب روزنامة ثلاثية شاملة يضبطها مدير المؤسسة التربوية بالتشاور مع مدرسي القسم، يحرص فيها على حسن توزيع الفروض بصفة مُحكمة، على أن يتم إعلام التلاميذ بتوزيع الاختبارات التأليفية أسبوعا واحدا قبل إجرائها.
وبالنسبة للثلاثي الأول ستجرى اختبارات المراقبة بداية من 28 سبتمبر 2015 إلى 25 نوفمبر 2015، في حين تجرى الفروض التأليفية من 26 نوفمبر 2015 إلى 10 ديسمبر 2015، تليها مرحلة الإصلاح وتسليم الاعداد إلى الإدارة.
وفي الثلاثي الثاني، تجرى امتحانات المراقبة، انجازا وإصلاحا من 17 ديسمبر 2015 إلى 20 فيفري 2016، أما الفروض التأليفية لذات الثلاثي فستكون ابتداء من 18 فيفري 2016 إلى 3 مارس 2016.
وعلى عكس هذين الثلاثيين فإن الاختبارات التأليفية الثلاثي الثالث ستتم في إطار الأسبوع المغلق، باعتماد فروض موحدة على مستوى كل مندوبية جهوية للتربية، لما في ذلك من حرص على إدراك نجاعة قصوى في تقييم مكتسبات التلاميذ في كل جهة.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.