رد وزارة التربية حول قضية تلميذ الباكالوريا الذي أسند له 9.89 في مادة الرياضيات دون أن يجتاز الأمتحان
قال المدير العام للامتحانات عمر الولباني ل"الاخبارية" أن وضعية التلميذ الذي اسند له 9.89 في مادة الرياضيات رغم أنه لم يجتز الامتحان قانونية ولا غبار عليها. وافاد ان الشخص الذي أثار هذه الضجة هو انسان جاهل بالقانون ومن المتوقع أن يكون أثار الحادثة لاستغلالها في مآرب أخرى. وتساءل كيف تصدر مثل هذه التصرفات من أستاذ ؟ مبينا أنه كان على الأستاذ التحري من صحة معلوماته بالرجوع الى المندوبية الجهوية للتربية ومصالح الوزارة. وقال أن مثل هذه التصرفات تنم عن جهل وتخلف. وأوضح أنه بالرجوع
الى النص القانوني المؤرخ في 14 مارس 2014 والمتعلق بتنقيح واتمام القارار المؤرخ في 24 أفريل 2008 الذي ينظم امتحان البكالوريا وخصوصا الفصل 20 من القرار والذي ينص على أن كل غياب عن اجتياز مادة في الدورة الرئيسية ينجر عنه اسناد العدد صفر لكن اذا تغيب المترشح عن اختبارات يوم امتحان واحد على أقصى تقدير لأسباب قاهرة يتولى رئيس مركز الاختبارات الكتابية تحرير تقرير مفصل يدعمه بالوثائق ويرسله الى مركز التجميع والتوزيع. واذا نجح المترشح في الدورة الرئيسية يتم الابقاء على الصفر واذا تم تأجيله الى دورة المراقبة يتم أيضا الابقاء على الصفر. وفي صورة ما لم تمكن بقية الأعداد من بلوغ المترشح دورة المراقبة يمكن في هذه الحالة اسعافه باعتماد المعدل السنوي في المادة التي تغيب عنها وذلك لتمكينه من اجتياز دورة المراقبة. وفي هذه الحالة فان المترشح مطالب باجتياز الاختبار الذي تغيب عنه واذا لم يحضر المترشح ولم يجتز الامتحان الذي تغيب عنه يسند له اليا العدد صفرا. وبالتالي فاسناد المعدل السنوي لتلميذ تغيب لأسباب قاهرة عن اجتياز الامتحان هي مسألة اسعاف له لتمكينه من اعادة اجتياز الامتحان في دورة المراقبة وليست مربوطة باسناد العدد مجانا ونجاحه دون اجتياز الامتحان. وختم الولباني قوله ل"الاخبارية" أنه رغم الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد فقد نجحت تونس في تسجيل دورة بكالوريا استثنائية مقارنة بباقي الدول العربية.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.