لا شك أن تربية الأطفال مسألة صعبة على كل أب وأم. فالأطفال عامة لا يتوافق سلوكهم مع كتيب لتعليم الأهل كيفية التعامل معهم، لأن الأطفال يمتلئون دائما بالطاقة ويحتاجون أن يكون الأهل دائما ملمين بكيفية التعامل معهم بذكاء فى المواقف المختلفة.
وهناك بعض الأخطاء التى قد يرتكبها الأهل عند التعامل مع أبنائهم أو من خلال عملية تربية الأبناء، ولذلك يمكن لأى أب أو أم الاستفادة مما يلي للتعرف على مجموعة من الأخطاء وكيفية التعامل معها وتصحيحها.
- أحيانا قد لا يستقر الأهل على رأى واحد يلتزمون به عند التعامل مع الطفل وهذا يعتبر خطأ كبيرا. ولذلك يجب على الأهل أن يحددوا نظاما معينا يعاملون به الطفل وألا يتجاهلوه لأي سبب أو أى ظرف. ويجب على الأهل أيضا أن يلتزموا دائما بطريقة ومجموعة من المبادئ الواحدة عند التعامل مع أبنائهم مع عدم تغييرها. فالطفل الصغير الذى يمر بمرحلة تعلم المشى سيتصرف بطريقة جيدة جذا كان يعلم دائما ماذا ينتظر أو يتوقع عندما يتعامل أهله معه فى كل الأمور حتى لو كانت تتعلق بموعد استحمامه أو موعد نومه أو العقاب الذى سيتلقاه إذا أساء التصرف. فكلما شعر الطفل أن أهله يتعاملون معه بطريقة واحدة ومنظمة ومستقرة، فبالتالى سيحسن التصرف. عليك أن تحاولى قدر الإمكان أن تضعى روتينا محددا لطفلك في التعامل معه وتربيته. ويجب أن يكون الأب والأم دائما متفقين على الطريقة التى سيتعاملان بها مع الطفل أو الطريقة التى سيعاقبانه بها ولا يختلفان أمامه. فمثلا يجب على الأب والأم أن يتفقا على رد فعل مناسب في حالة قيام الطفل مثلا بإلقاء الطعام على الأرض أو تجاهل موعد نومه.
- إن قضاء الوقت مع العائلة أمر مهم وممتع ومميز، ولكن أحيانا قد يرتكب الأهل خطأ فيما يتعلق بالتركيز على تمضية الوقت مع العائلة لأنهم بذلك قد يكونون متجاهلين حقيقة أن الأطفال يحبون قضاء وقت منفرد مع الأب أو الأم دون باقي أفراد العائلة. ويمكن للأب أو الأم أن يمضيا بكل بساطة وقتا ممتعا مع أبنائهم عن طريق الجلوس على الأرض واللعب معا.
- إن أي أب أو أم دائما ما يريدون مساعدة طفلهم إذا تعثر أثناء أداء أو إنجاز شئ معين دون انتظار محاولته، ولكن قبل أن يقبل الأهل على مثل تلك الخطوة يجب أن يفهموا أنهم بذلك يرسلون رسالة للطفل مفادها أنه لا يستطيع فعل أي شئ حتى لو كان مجرد ارتداء ملابسه بمفرده وأنه غير ذكى أو كفء. فإذا استمر الأهل دائما فى تقديم المساعدة لأبنائهم فى كل شئ فإنهم يكونون بذلك يفقدون طفلهم قدرة الاعتماد على نفسه في المستقبل. ضعى فى اعتبارك أنه يجب عليك دائما تعليم طفلك الاعتماد على نفسه والمثابرة حتى يصل لتحقيق ما يريده مع تقديم النصح والإرشاد والدعم له.
- إن التحدث بصفة مستمرة أو من وقت لآخر مع طفلك هو أمر صحى ومفيد ولكنه يصبح عبئا على الأم ويصبح أمرا غير نافع إذا جاء فى وقت كان يستلزم تعامل الأم فيه مع طفلها بحزم وشدة. فمثلا قد يأتى الطفل ويطلب من والدته أن يأكل البسكويت ولكنها ترفض بسبب أن موعد العشاء قد حل، فيبدأ الطفل فى التذمر ويأخذ البسكويت بالرغم من رفض أمه فبالتالي تسحبها الأم منه وتبدأ فى الشرح له مرة أخرى أنه يجب عليه ألا يأكل البسكويت. وبالتالى فإن مثل هذا السيناريو السابق سيكون محبطا للأم والطفل ولن يحل المشكلة.
إذا طلبت من طفلك أن يفعل أمرا ما فيجب عليك أن تصدرى الأمر مرة واحدة مع عدم النظر للطفل فى عينيه. وإذا لم يفعل الطفل ما أمرته به، فيمكنك أن تعطيه تحذيرا لفظيا قصيرا أو تقومى بالعد من واحد حتى ثلاثة. أما إذا استمر الطفل فى رفض تنفيذ أوامرك، فيمكنك أن تعاقبيه بالطريقة المناسبة التى ترينها دون أي شرح أو كلام.
- إذا قمت بالاستمرار فى إطعام طفلك الأطعمة التى تعود عليها مثل التشين فينجرز والبطاطس المقلية والمقليات الأخرى التى يحبها الأطفال بصفة عامة، فإنه سيمتنع بعد ذلك عن تناول أى طعام آخر قد يكون مفيدا وصحيا له ولجسمه. عليك أن تبدئى فى إقناع طفلك بتناول الطعام الذى يتناوله الكبار وهو الأمر الذى سيرحب به مع الوقت إذا رأى أن والده ووالدته يتناولان الطعام الصحي المتوازن. وعلى سبيل المثال، إذا قدمت لطفلك طعاما جديدا عليه ورفضه في البداية فعليك أن تهتمى بتقديمه له أكثر من مرة حتى يتعود عليه وعلى طعمه ومذاقه
- أحيانا قد تتسرع الأم فى نقل طفلها من سرير الأطفال المخصص له إلى السرير العادى وهو الأمر الذى قد يسبب له مشاكل فى النوم. ولذلك يجب على الأم أن تنقل طفلها لسرير الكبار العادى عندما يطلب الطفل ذلك أو عندما يبدأ في النوم خارج سرير الأطفال بنفسه ويكون ذلك تقريبا ما بين عمر السنتين أو الثلاثة.
- إذا تركت طفلك وهو لا يزال فى مرحلة تعلم المشى يشاهد التليفزيون لفترات طويلة، فإن ذلك قد يجعله يواجه صعوبات تعلم فى المستقبل، مع العلم أن الأطفال تحت السنتين لا يستطيعون الفهم أو الإستيعاب .
ما يعرض أمامهم على شاشات التليفزيون أو الكومبيوتر. حاولى أن تبقى طفلك مشغولا بمجموعة من النشاطات المفيدة
وهناك بعض الأخطاء التى قد يرتكبها الأهل عند التعامل مع أبنائهم أو من خلال عملية تربية الأبناء، ولذلك يمكن لأى أب أو أم الاستفادة مما يلي للتعرف على مجموعة من الأخطاء وكيفية التعامل معها وتصحيحها.
- أحيانا قد لا يستقر الأهل على رأى واحد يلتزمون به عند التعامل مع الطفل وهذا يعتبر خطأ كبيرا. ولذلك يجب على الأهل أن يحددوا نظاما معينا يعاملون به الطفل وألا يتجاهلوه لأي سبب أو أى ظرف. ويجب على الأهل أيضا أن يلتزموا دائما بطريقة ومجموعة من المبادئ الواحدة عند التعامل مع أبنائهم مع عدم تغييرها. فالطفل الصغير الذى يمر بمرحلة تعلم المشى سيتصرف بطريقة جيدة جذا كان يعلم دائما ماذا ينتظر أو يتوقع عندما يتعامل أهله معه فى كل الأمور حتى لو كانت تتعلق بموعد استحمامه أو موعد نومه أو العقاب الذى سيتلقاه إذا أساء التصرف. فكلما شعر الطفل أن أهله يتعاملون معه بطريقة واحدة ومنظمة ومستقرة، فبالتالى سيحسن التصرف. عليك أن تحاولى قدر الإمكان أن تضعى روتينا محددا لطفلك في التعامل معه وتربيته. ويجب أن يكون الأب والأم دائما متفقين على الطريقة التى سيتعاملان بها مع الطفل أو الطريقة التى سيعاقبانه بها ولا يختلفان أمامه. فمثلا يجب على الأب والأم أن يتفقا على رد فعل مناسب في حالة قيام الطفل مثلا بإلقاء الطعام على الأرض أو تجاهل موعد نومه.
- إن قضاء الوقت مع العائلة أمر مهم وممتع ومميز، ولكن أحيانا قد يرتكب الأهل خطأ فيما يتعلق بالتركيز على تمضية الوقت مع العائلة لأنهم بذلك قد يكونون متجاهلين حقيقة أن الأطفال يحبون قضاء وقت منفرد مع الأب أو الأم دون باقي أفراد العائلة. ويمكن للأب أو الأم أن يمضيا بكل بساطة وقتا ممتعا مع أبنائهم عن طريق الجلوس على الأرض واللعب معا.
- إن أي أب أو أم دائما ما يريدون مساعدة طفلهم إذا تعثر أثناء أداء أو إنجاز شئ معين دون انتظار محاولته، ولكن قبل أن يقبل الأهل على مثل تلك الخطوة يجب أن يفهموا أنهم بذلك يرسلون رسالة للطفل مفادها أنه لا يستطيع فعل أي شئ حتى لو كان مجرد ارتداء ملابسه بمفرده وأنه غير ذكى أو كفء. فإذا استمر الأهل دائما فى تقديم المساعدة لأبنائهم فى كل شئ فإنهم يكونون بذلك يفقدون طفلهم قدرة الاعتماد على نفسه في المستقبل. ضعى فى اعتبارك أنه يجب عليك دائما تعليم طفلك الاعتماد على نفسه والمثابرة حتى يصل لتحقيق ما يريده مع تقديم النصح والإرشاد والدعم له.
- إن التحدث بصفة مستمرة أو من وقت لآخر مع طفلك هو أمر صحى ومفيد ولكنه يصبح عبئا على الأم ويصبح أمرا غير نافع إذا جاء فى وقت كان يستلزم تعامل الأم فيه مع طفلها بحزم وشدة. فمثلا قد يأتى الطفل ويطلب من والدته أن يأكل البسكويت ولكنها ترفض بسبب أن موعد العشاء قد حل، فيبدأ الطفل فى التذمر ويأخذ البسكويت بالرغم من رفض أمه فبالتالي تسحبها الأم منه وتبدأ فى الشرح له مرة أخرى أنه يجب عليه ألا يأكل البسكويت. وبالتالى فإن مثل هذا السيناريو السابق سيكون محبطا للأم والطفل ولن يحل المشكلة.
إذا طلبت من طفلك أن يفعل أمرا ما فيجب عليك أن تصدرى الأمر مرة واحدة مع عدم النظر للطفل فى عينيه. وإذا لم يفعل الطفل ما أمرته به، فيمكنك أن تعطيه تحذيرا لفظيا قصيرا أو تقومى بالعد من واحد حتى ثلاثة. أما إذا استمر الطفل فى رفض تنفيذ أوامرك، فيمكنك أن تعاقبيه بالطريقة المناسبة التى ترينها دون أي شرح أو كلام.
- إذا قمت بالاستمرار فى إطعام طفلك الأطعمة التى تعود عليها مثل التشين فينجرز والبطاطس المقلية والمقليات الأخرى التى يحبها الأطفال بصفة عامة، فإنه سيمتنع بعد ذلك عن تناول أى طعام آخر قد يكون مفيدا وصحيا له ولجسمه. عليك أن تبدئى فى إقناع طفلك بتناول الطعام الذى يتناوله الكبار وهو الأمر الذى سيرحب به مع الوقت إذا رأى أن والده ووالدته يتناولان الطعام الصحي المتوازن. وعلى سبيل المثال، إذا قدمت لطفلك طعاما جديدا عليه ورفضه في البداية فعليك أن تهتمى بتقديمه له أكثر من مرة حتى يتعود عليه وعلى طعمه ومذاقه
- أحيانا قد تتسرع الأم فى نقل طفلها من سرير الأطفال المخصص له إلى السرير العادى وهو الأمر الذى قد يسبب له مشاكل فى النوم. ولذلك يجب على الأم أن تنقل طفلها لسرير الكبار العادى عندما يطلب الطفل ذلك أو عندما يبدأ في النوم خارج سرير الأطفال بنفسه ويكون ذلك تقريبا ما بين عمر السنتين أو الثلاثة.
- إذا تركت طفلك وهو لا يزال فى مرحلة تعلم المشى يشاهد التليفزيون لفترات طويلة، فإن ذلك قد يجعله يواجه صعوبات تعلم فى المستقبل، مع العلم أن الأطفال تحت السنتين لا يستطيعون الفهم أو الإستيعاب .
ما يعرض أمامهم على شاشات التليفزيون أو الكومبيوتر. حاولى أن تبقى طفلك مشغولا بمجموعة من النشاطات المفيدة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.