ما يسمى بالدخلة في ال- SPORT BAC هي تعبيرة مستوحاة من مشهد جماهيري في مباريات كرة القدم هذا المشهد يفتقر لأدنى مقومات التعبيرة الفنية وهو أبعد ما يكون عن ال-HAPPENING ذلك أن ال-HAPPENING في المسرح هي تعبيرة متمسرحة فيها المخيال وفيها السرد وفيها التمثيل. إن أصل الدخلة هو إكتساح وقتي و-EPHEMERE للفضاء على طريقة الرقصات الحربية وهي أيضاً تسجيد لإحتلال الفضاء بصفة فجئية عند تزاور القبائل هذا المشهد الاكتساحي الحربي القبائلي الغرائزي الغير حضري يفتقر الإبداع من أصله وهو خالٍ من الإخراج ومن التصرف الفني في الفضاء كما يفتقر الإبداع والمجاز والتركيب وهو تعبيرة فظة جلفة غليظة تخلو من الرقة ومن الدقة
واليوم عندما يلتجئ شباب معاهدنا المليء بالطاقة إلى تعبيرات ساذجة وانفعالية و دغمائية وتلقينية ومانيكية فأعلم أن المدرسة لم تعلمهم شيئاً وأعلم أن الثقافة لم تأتهم ولم تصقلهم وأعلم أن المجتمع والعائلة لم يجعلوا منهم لا مواطنين ولا فنانين وأعلم أن ال-LANDMARKS متاعهم تجذبهم نحو الأسفل وأعلم أن التعليم في حاجةٍ إلى مراجعة وأعلم أن مستقبل البلد لا ينبئ بالأحسن وأعلم أن كل من قام على البلد في العشريات الأخيرة فشل وأعلم حتى أن الباكالوريا الرياضية أصلاً لا تمت للرياضة بصلة
دخلتكم هي مرآتكم العاكسة لكم علكم تعتبرون. اليوم أكملت لكم دخلتكم فما عساكم فاعلون؟
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.