احتلت تونس المراتب الأخيرة في تقييم دولي يتعلق بقياس كفاءة النظم التعليمية للبلدان، والقدرات الاستيعابية للتلاميذ في الميادين العلمية، واحتوى 'البرنامج الدولي لمتابعة مكتسبات التلاميذ' (Programme International pour le Suivi des Acquis des élèves) على عديد المؤشرات، تراوح ترتيب تونس فيها مابين المراتب الــ 5 الأخيرة على مقياس يحوي على 65 دولة. وهذا البرنامج الدولي الذي يسمى اختصارا بـــ "PISA"، التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCDE والذي يقيس أساسا درجة الاستيعاب لدى التلاميذ ، يستهدف عادة التلامذة ذوي المستوى المتوسط، وبالتحديد ذوي العمر 15 سنة،.
هو برنامج يهدف بدوره لتقييم مكتسبات الطفل من المعرفة بعد إنهاء المرحلة الإعدادية المفترضة، وتتمحور الاختبارات حول القراءة والعلوم والرياضيات ، ويقع طرح هذه الاختبارات في شكل استجواب معمق..
وفي كل الاختبارات، صنفت تونس في قائمة الدول التي توجد دون المعدل، بل كانت من ضمن المراتب الأخيرة، بحيث كان الترتيب كالتالي:
ففى مجال الرياضيات احتلت تونس المرتبة 59 برصيد 388 ,أي أنها تقف وراء تركيا التي جاءت فى المرتبة 44 برصيد 448 ، والإمارات العربية المتحدة فى المركز 48 برصيد 434 وقبل الاردن التي تحصلت على المركز 61 وقطر على المركز 62 .
وتحصلت تونس على رصيد 404 في القراءة و398 في العلوم وفق PISA.
يذكر أن النظام التعليمي بتونس شهد منذ ما يزيد عن عقد، تحويرات عميقة كانت ولازالت مثيرة للجدل، ولم تحظى بإجماع كل الأطراف والأولياء بتونس.
وينظر البعض إلى أن التغييرات الجذرية التي استهدفت النظام التعليمي بتونس، كانت ذات تأثير سلبي على التلاميذ بحيث ساهمت في تعطيل قدراتهم .
المصـــــــــــــــدر_وكالات
هو برنامج يهدف بدوره لتقييم مكتسبات الطفل من المعرفة بعد إنهاء المرحلة الإعدادية المفترضة، وتتمحور الاختبارات حول القراءة والعلوم والرياضيات ، ويقع طرح هذه الاختبارات في شكل استجواب معمق..
وفي كل الاختبارات، صنفت تونس في قائمة الدول التي توجد دون المعدل، بل كانت من ضمن المراتب الأخيرة، بحيث كان الترتيب كالتالي:
ففى مجال الرياضيات احتلت تونس المرتبة 59 برصيد 388 ,أي أنها تقف وراء تركيا التي جاءت فى المرتبة 44 برصيد 448 ، والإمارات العربية المتحدة فى المركز 48 برصيد 434 وقبل الاردن التي تحصلت على المركز 61 وقطر على المركز 62 .
وتحصلت تونس على رصيد 404 في القراءة و398 في العلوم وفق PISA.
يذكر أن النظام التعليمي بتونس شهد منذ ما يزيد عن عقد، تحويرات عميقة كانت ولازالت مثيرة للجدل، ولم تحظى بإجماع كل الأطراف والأولياء بتونس.
وينظر البعض إلى أن التغييرات الجذرية التي استهدفت النظام التعليمي بتونس، كانت ذات تأثير سلبي على التلاميذ بحيث ساهمت في تعطيل قدراتهم .
المصـــــــــــــــدر_وكالات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.