المعزوزية أم لثلاث معزات نصيحتها لصغارها إياكن أن تفتحوا الباب عند غيابي. ترجع كل مساء وهي تردد ات بالحليب في ضرعي وبالعشب فوق ظهري وبالماء في قروني وفي يوم من الأيام فتح إثنتان منهما الباب رغم معارضة ثالثتهن فهجمت عليهما الغولة وأكلتهما و عند رجوع الأم أي المعزوزية أخبرتها ثالثتهن بما جرى لإخوتيها مع الغولة ومن حينها توجهت الأم لتسن قرونها بالشجرة وطلعت فوق سطح الدار وأخذت تنط من سطح إلى سطح وبعد جهد وصلت إلى سطح دار الغولة فقفزت المعزوزية في صحن الدار ونطحت الغولى على بطنها وخلصت صغيرتيها و رجعت فرحة مع بنتيها إلى الدار ثم قالت لهما إياكما أن تعيدا الكرة يا أطفالي ويجب عليكم أن تسمعوا وصايا أمكم حتى تنجوا بحياتكم.فقالوا سامحنا يا أمي السمع والطاعة من هنا فصاعدا.و عاشوا في سعادة عامرة طول حياتهم و هنا تنتهي قصتنا يا أصدقاء وأرجوا أنها قد أعجبتكم
آخر الأخبار
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.