تحدثنا فيما سبق عن عيوب و معيقات تقنية السبورة التفاعلية، و سنحاول في هذا المقال استعراض مختلف التكنولوجيات المستعملة في تصنيع هذا النوع من الأجهزة التعليمية.
تزخر السوق الدولية بمنتجات مختلفة يمكن تصنيفها تبعا للتكنولوجيا المستعملة الى ثلاثة أصناف :
السبورات العاملة بتكنولوجيا اللمس Touch-Screen
تتوفر على سطح يعمل بتقنية اللمس و يمكن التحكم فيها باستعمال القلم المرفق، كما يمكن استعمال الأصابع لنفس الغرض.
تتميز بقوة التحمل و المتانة، كما تتميز بسهولة الإستعمال و دقة الإستجابة.
السبورات العاملة بالتكنولوجيا الكهرومغناطيسية ElectromagneticTechnology
تتوفر على سطح كهرومغناطيسي بامكانه تحديد موقع القلم المرفق الذي يحتوي بدوره على عدة أزرار يمكن تحديد أدوارها حسب حاجة المستعمل.
تتميز السبورات المصنعة وفق هذه التقنية بالدقة العالية غير أن أسطحها أكثر قابلية للتلف مقارنة مع السبورات العاملة بتكنولوجيا اللمس. كما أن ارتباط هذه السبورات بالأقلام المرفقة يجعلها عديمة الجدوى في حال ضياع أو تلف هذه الأقلام.
السبورات العاملة بالتكنولوجيا البصرية Optical Technology
يستطيع سطح السبورات العاملة بهذه التقنية التقاط الأشعة فوق الحمراء أو أشعة الليزر التي تنبعث من القلم المرفق. و إذا كانت السبورات العاملة بالأشعة فوق الحمراء تستجيب فقط للقلم المرفق فإن المنتوجات العالية الجودة مثل Hitachi FX DUO أو كذلك الأجهزة العاملة بتقنية DVIT لشركة سمارت SMART، تتميز بازدواجية التحكم أي بالقلم و الأصبع.
السبورات العاملة بالتكنولوجيا اللاسلكية و الفوق الصوتية Radio and Ultasonic
تتطلب هذه السبورات استعمال قلم كبير الحجم، و رغم دقتها المتواضعة خصوصا في الزوايا، فإنها تتميز بسهولة التركيب و الإستعمال و كذلك سهولة نقلها من مكان إلى آخر ، و بانخفاض تكاليف الصيانة.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.