من امام الوكالة التونسية للتعاون الفني---
مؤسف جدّا ان يصل حال الشّباب في بلدي الى هذه الحالة.. مؤسف جدّا ان نرى كل هذا التّزاحم للخروج من بلد اصبحت جحيم لشبابها و ما هذه الصورة المرصودة اليوم من امام الوكالة التونسية للتعاون الفني إلاّ دليل على ما وصل اليه الشّباب من يأس .. فبعد موجات الانتحار حرقا او شنقا و موجات الهجرة خلسة و بعد انطفاء آخر شمعات الامل امام الشّباب هاهم يتزاحمون للهجرة الى الخليج.... للهجرة الى العبودية المقنّنة بقانون الكفيل .... و الله قلبي يبكي دما على حالنا
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.