عندما يكبر الطفل ويبدأ يفهم العلاقة ما بين العمل والنتيجة اي ما بين الخطأ والعقاب ، تأكدي من البدء بوضع قواعد التربية التواصل في بيتك.
اشرحي للولد ماذا تتوقعين منه قبل ان تعاقبيه على تصرف خاطئ. مثلاً في المرة الأولى التي استعمل الولد القلم للكتابة على جدران البيت ،اشرحي له لماذا تمنعينه عن الكتابة على الجدران واطلبي منه ألا يكرر ذلك ثانية كما عليه في المرة الأولى أن ينظف ما اتسخ بسببه وخذي منه الأقلام طوال هذا اليوم فقط. اذا أعاد الكرّة ثانية ذكريه بأن الأقلام مخصصة للورق فقط وعندئذ قومي بالعقاب.
كلما بكّر الأهل بفرض قواعد التربية وقوانين العائلة ، وربطوا ما بين الفعل والنتيجة ، كان ذلك أفضل . بعض الأهل يغضون الطرف عن بعض التصرفات التي يرتكبها الطفل في هذا العمر ولا يهددونهم بالعقاب . الواقع ان الثبات على مبدأ واحد أهم قاعدة في تربية الأولاد ومن الهام للأهل ان يقرروا ما هي القواعد التي عليهم ان يسنوها والتشبث بها وعدم غض النظر.
عندما يصبح مفهوماً للأولاد ما هي الأشياء التي تتم المعاقبة عليها ، لا تنسوا مكافأته على التصرفات الجيدة او بالأحرى على حسن السلوك. لا تستخفّوا بالتأثير الإيجابي لمدح الطفل. ليست التربية عقابا ً فقط بل ثواب وعقاب.
اذا استمرّ الطفل في ارتكاب الغلط ، حاولي ان تضعي جدولا للعقاب والثواب تضعين فيه أيام الأسبوع. قرري عدد مرات ارتكاب الخطأ حتى تنزلي به العقاب و لاتنسي المكافأة حددي عدد مرات التصرفات الجيدة حتى تتم مكافأته. ضعي الجدول على البراد ومن ثم ضعي على جدول العقاب والثواب اشارة X على التصرف الخطأ وإشارة أخرى على حسن السلوك. هذا الجدول سيجعل سلوكه نصب عينيه. يجب ان يتم العقاب والثواب بشكل يومي. لأن العقاب البعيد المدى لا ينجح مع الأولاد في هذا العمر.
العقاب بجعله يجلس على كرسي او يقف في زاوية محددة أمر ينجح أيضاً في معاقبة الولد في هذا العمر. اتخذي مكاناً مناسباً تضعينه فيه للعقاب لا يكون فيه ما يستطيع الطفل الالتهاء به وذلك حتى يستطيع الطفل التفكير في ما ارتكبه من غلط. تذكري ان إرساله الى غرفته حيث الكمبيوتر او التلفاز او الفيديو لن يجدي نفعاً في معاقبته. يجب ان يكون مكان العقاب غير مريح. إنما لا تحاولي حبسه في غرفة مقفلة او مظلمة.
لا تنسي أن لا فائدة من إطالة وقت عقابه ، لا تجعلي مدة وقوفه في مكان العقاب اكثر من عشر دقائق او حتى يقرر أنه لن يعود إلى خطئه٠
من الهام ان تقولي للطفل ما هو الخطأ. مثلاً بدل ان تقولي : " لا تقفز على الكنبة" قولي له: " اجلس على الكنبة وأنزل قدميك إلى الأرض"
العقاب بالضرب مرفوض لأي عمر كان. ولعل طريقة معاقبة الولد بإيقافه على الحائط من الطرق الجيدة والنافعة في العقاب. على الأهل ألا ينسوا أن ابنهم ما بين 3 و 5 سنوات ما يزال ضغيراً وانه لم يخلق لنفشّ خلقنا به. إنه طفلنا الذي علينا ان نصبر عليه والا نهمل العقاب إنما بدون اللجوء الى العنف. إن الطريقة التي ذكرناها تحتاج الى صبر وأناة ولكنها مجدية. لان عدداً كبيراً من الاهل يجدون ان الضرب طريقة سريعة ولكنها للأسف طريقة مدمرة لأطفالنا.
ليست التربية عمل سهل إنه عمل يحتاج الى الذكاء والتفكّر والصبر والحب .
اشرحي للولد ماذا تتوقعين منه قبل ان تعاقبيه على تصرف خاطئ. مثلاً في المرة الأولى التي استعمل الولد القلم للكتابة على جدران البيت ،اشرحي له لماذا تمنعينه عن الكتابة على الجدران واطلبي منه ألا يكرر ذلك ثانية كما عليه في المرة الأولى أن ينظف ما اتسخ بسببه وخذي منه الأقلام طوال هذا اليوم فقط. اذا أعاد الكرّة ثانية ذكريه بأن الأقلام مخصصة للورق فقط وعندئذ قومي بالعقاب.
كلما بكّر الأهل بفرض قواعد التربية وقوانين العائلة ، وربطوا ما بين الفعل والنتيجة ، كان ذلك أفضل . بعض الأهل يغضون الطرف عن بعض التصرفات التي يرتكبها الطفل في هذا العمر ولا يهددونهم بالعقاب . الواقع ان الثبات على مبدأ واحد أهم قاعدة في تربية الأولاد ومن الهام للأهل ان يقرروا ما هي القواعد التي عليهم ان يسنوها والتشبث بها وعدم غض النظر.
عندما يصبح مفهوماً للأولاد ما هي الأشياء التي تتم المعاقبة عليها ، لا تنسوا مكافأته على التصرفات الجيدة او بالأحرى على حسن السلوك. لا تستخفّوا بالتأثير الإيجابي لمدح الطفل. ليست التربية عقابا ً فقط بل ثواب وعقاب.
اذا استمرّ الطفل في ارتكاب الغلط ، حاولي ان تضعي جدولا للعقاب والثواب تضعين فيه أيام الأسبوع. قرري عدد مرات ارتكاب الخطأ حتى تنزلي به العقاب و لاتنسي المكافأة حددي عدد مرات التصرفات الجيدة حتى تتم مكافأته. ضعي الجدول على البراد ومن ثم ضعي على جدول العقاب والثواب اشارة X على التصرف الخطأ وإشارة أخرى على حسن السلوك. هذا الجدول سيجعل سلوكه نصب عينيه. يجب ان يتم العقاب والثواب بشكل يومي. لأن العقاب البعيد المدى لا ينجح مع الأولاد في هذا العمر.
العقاب بجعله يجلس على كرسي او يقف في زاوية محددة أمر ينجح أيضاً في معاقبة الولد في هذا العمر. اتخذي مكاناً مناسباً تضعينه فيه للعقاب لا يكون فيه ما يستطيع الطفل الالتهاء به وذلك حتى يستطيع الطفل التفكير في ما ارتكبه من غلط. تذكري ان إرساله الى غرفته حيث الكمبيوتر او التلفاز او الفيديو لن يجدي نفعاً في معاقبته. يجب ان يكون مكان العقاب غير مريح. إنما لا تحاولي حبسه في غرفة مقفلة او مظلمة.
لا تنسي أن لا فائدة من إطالة وقت عقابه ، لا تجعلي مدة وقوفه في مكان العقاب اكثر من عشر دقائق او حتى يقرر أنه لن يعود إلى خطئه٠
من الهام ان تقولي للطفل ما هو الخطأ. مثلاً بدل ان تقولي : " لا تقفز على الكنبة" قولي له: " اجلس على الكنبة وأنزل قدميك إلى الأرض"
العقاب بالضرب مرفوض لأي عمر كان. ولعل طريقة معاقبة الولد بإيقافه على الحائط من الطرق الجيدة والنافعة في العقاب. على الأهل ألا ينسوا أن ابنهم ما بين 3 و 5 سنوات ما يزال ضغيراً وانه لم يخلق لنفشّ خلقنا به. إنه طفلنا الذي علينا ان نصبر عليه والا نهمل العقاب إنما بدون اللجوء الى العنف. إن الطريقة التي ذكرناها تحتاج الى صبر وأناة ولكنها مجدية. لان عدداً كبيراً من الاهل يجدون ان الضرب طريقة سريعة ولكنها للأسف طريقة مدمرة لأطفالنا.
ليست التربية عمل سهل إنه عمل يحتاج الى الذكاء والتفكّر والصبر والحب .
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.