هكذا سيتّم إنتداب أكثر من ألف حامل شهادة عليا ب 600 دينار شهريا مع توفير السكن
كشف"سامي عجرود" مستثمر تونسي انّه أعدّ مشروعا ضخما للسنة الدراسية القادمة ويتمثل في بعث قناة تعليمية مجانية ويأتي هذا المشروع لفائدة التلاميذ والطلبة مما قد يساعدهم على أداء دروسهم ويمّكنهم من فهم الواجبات وبالأخص تلك التي إستعصى عليهم فهمها ،وقال انّ هذا الأمر سيزيح عديد الأعباء على الأولياء.
وقال "عجرود" انّه سيتم في شهر ماي 2013 الإنطلاق الرسمي لبث قناة جديدة اسمها "علّمني" ،وكشف انّ هذه القناة والتي ستبث على "النيل سات" ستؤمن في مرحلة أولى دروسا لتلاميذ "الباكالويا" ثم سيتم تقديم دروسا في اغلب المواد لكافة المستويات التعليمية ، وأكدّ انّ البث سيكون 24 ساعة على 24 ،وقال انّ هذا المشروع سيساعد تدريجيا في الحدّ من عبء دروس التدارك والتي أثقلت كاهل الأولياء بتونس.
وأكدّ "عجرود" انّ قناة "علّمني" ستؤمّن دروسا للتلاميذ وكذلك للطلبة وسيتم للغرض إنتداب نحو 486 صاحب شهادة عليا وتكوينهم في الغرض، وسيشمل الإنتداب كافة الإختصاصات العلمية، وقال محدثنا ان عدد الانتدابات مرشح للإرتفاع بعد إنطلاق المشروع ممّا قد يحد من مشكل البطالة في تونس.
وأكدّ انّ التلاميذ والطلبة سيجدون أستاذا على ذمتهم طيلة الـ24 ساعة وسيتولى الإجابة على مختلف تساؤلاتهم سواء كانت في الرياضيات أو في الفلسفة أوفي العربية ...وقال انه سيتم تغيير الآستاذة كل 6 ساعات ليعوّضهم آخرون،وقال ان رواتبهم ستكون جيدة ولن يتم خلاصهم عن طريق الدولة بل عن طريق الإرساليات القصيرة والتي سيرسلها التلاميذ، وأشار إلى ان كل تلميذ يرسل رسالة ب250 مليم يتحصّل على "رقم" وهذا الرقم سيمكنه من التواصل طيلة الـ24 ساعة مع عديد الأساتذة في جميع المواد ،واعتبر انّ المبلغ معقول وفي متناول جميع الفئات والشرائح الإجتماعية .
وأكدّ انه اقتنى للغرض مركز نداء في سوسة مهمته تأمين عمل الأساتذة وقال ان كلفة المركز بلغت ما يفوق الـ3 مليارات ،وقال انه يحتوي على معدات تقنية من أعلى طراز و برمجيات حديثة جدا.
وكشف انّ من بين المشاريع الأخرى التي سترى النور قريبا مشروع المكتبة الرقمية، وقال ان المكتبات الموجودة حاليا مجرد فهارس لكتب ولا توفر كتبا رقمية، وقال انه سيتم للغرض توفير الكتب والمجلدات باهظة الثمن والتي قد يجد التلميذ أو الطالب صعوبة في اقتناءها ولكنها بفضل هذا المشروع ستصبح متاحة للجميع عن طريق الأنترنات وبكلفة 250 مليم أيضا، وأضاف انه تم للغرض عقد إتفاقيات مع عديد دور النشر و سيتم حفظ حقوق المؤلف والناشر وستخصص 150 من ثمن الإرسالية الى المؤلف والناشر و100 مليم لخلاص الأعوان ومسدي الخدمات.
وأكدّ ان بعض دور النشر وافقت على طباعة الكتب والمراجع وأخرى لا إذ سيتم الإكتفاء بالإطلاع عليها.
وقال انه سيتم للغرض إنتداب ألف صاحب شهادة عليا لكتابة وتدوين المعطيات الواردة بالكتب، وأكدّ ان المطلوب جميع الإختصاصات وهؤلاء سيتم تكوينهم في مجال الأرشفة الإلكترونية، وقال إذا رقن كل منتدب 5 كتب شهريا سيصبح لدينا في شهر واحد 5 ألاف كتاب ،وقال انّ مصر أعدت برنامجا مماثلا في عهد "مبارك" عنوانه "مليون كتاب" وكان بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية وأكدّ انه تمّ صرف مبالغ طائلة لهذا المشروع.
وأشار إلى انّ مشروع المكتبة الرقمية في تونس لن يحتاج الى تمويلات ضخمة، واكدّ انّ الراغبين في العمل بإمكانهم الإتصال بالرقم 73211770 .
وأضاف ان مركز النداء موجود في جهة "الخزامة" بسوسة ويضم حواسيب ذات جودة عالية وقال ان سيكون العمل مبدئيا في سوسة على ان يطال بقية المناطق في مرحلة لاحقة ،وأكدّ انه سيتم منح المنتدبين 600 دينار كراتب شهري، وكشف ان بعض المؤسسات ستتبنى في مرحلة لاحقة سكنهم وستوفر مقرات لهم.
وحول البرنامج الذي سبق واتهم وزارة التربية بالإستيلاء عليه و(كانت التونسية قد اشارت إليه في العدد الصادر بتاريخ19 جانفي ويهم موضوع إرساليات قصيرة تخبر الأولياء بنتائج ومعدلات أبناءهم وكل الغيابات المسجلة)...قال انه إلتقى أمس بوزير التربية الجديد والذي دعاه للنظر في الموضوع ووعده بفتح تحقيق في الغرض وقال له ان ثبت أي إستيلاء فسيتم محاسبة المخالفين ،وكشف "عجرود" ان الوزير الجديد إستمع إليه بإهتمام شديد وتفاعل مع أغلب مقترحاته .
وقال بإمكاننا الحد من البطالة في تونس فقط لو يفسحون للشباب المجال للعمل، وأكدّ انه لو وضع على كل مدرسة شخص واحد لرقن المعطيات فإنه وعلى 5 ألاف مدرسة بالإمكان تشغيل ما لا يقل عن 5 ألاف حامل شهادة عليا.
وقال "عجرود" لدينا في تونس عدة كفاءات ولابدّ من حسن تأطيرهم ،وقال بإمكان عديد الشباب كسب عدة مداخيل من "النات" وهم جالسون في بيوتهم عوض إضاعة الوقت في المقاهي.
وكشف انه سيتم تكوين الراغبين في ذلك ومدّهم بالمواقع الأجنبية التي ستّمكنهم من كسب مدخول يقدّربأكثر من3 ألاف دولار شهريا ،وقال ان الراغب في هذا العمل يقوم بإرسال الروابط وكلّ من ينقرها يسجلّ في حساب المرسل مبلغا ماليا ،وقال انه يجد في حسابه البنكي وفي نهاية الشهر مبلغا محترما ،وقال كل شخص بإمكانه الحصول على موطن للرزق .
وأكدّ اننا قادرون على تصدير التكنولوجيا الرقمية وتساءل لماذا أغلب البرمجيات تعدها شركات أجنبية وبمبالغ طائلة ؟وقال أين أبناءنا وأين الكفاءات التونسية في هذا المجال؟.
بسمة الواعر بركات
كشف"سامي عجرود" مستثمر تونسي انّه أعدّ مشروعا ضخما للسنة الدراسية القادمة ويتمثل في بعث قناة تعليمية مجانية ويأتي هذا المشروع لفائدة التلاميذ والطلبة مما قد يساعدهم على أداء دروسهم ويمّكنهم من فهم الواجبات وبالأخص تلك التي إستعصى عليهم فهمها ،وقال انّ هذا الأمر سيزيح عديد الأعباء على الأولياء.
وقال "عجرود" انّه سيتم في شهر ماي 2013 الإنطلاق الرسمي لبث قناة جديدة اسمها "علّمني" ،وكشف انّ هذه القناة والتي ستبث على "النيل سات" ستؤمن في مرحلة أولى دروسا لتلاميذ "الباكالويا" ثم سيتم تقديم دروسا في اغلب المواد لكافة المستويات التعليمية ، وأكدّ انّ البث سيكون 24 ساعة على 24 ،وقال انّ هذا المشروع سيساعد تدريجيا في الحدّ من عبء دروس التدارك والتي أثقلت كاهل الأولياء بتونس.
وأكدّ "عجرود" انّ قناة "علّمني" ستؤمّن دروسا للتلاميذ وكذلك للطلبة وسيتم للغرض إنتداب نحو 486 صاحب شهادة عليا وتكوينهم في الغرض، وسيشمل الإنتداب كافة الإختصاصات العلمية، وقال محدثنا ان عدد الانتدابات مرشح للإرتفاع بعد إنطلاق المشروع ممّا قد يحد من مشكل البطالة في تونس.
وأكدّ انّ التلاميذ والطلبة سيجدون أستاذا على ذمتهم طيلة الـ24 ساعة وسيتولى الإجابة على مختلف تساؤلاتهم سواء كانت في الرياضيات أو في الفلسفة أوفي العربية ...وقال انه سيتم تغيير الآستاذة كل 6 ساعات ليعوّضهم آخرون،وقال ان رواتبهم ستكون جيدة ولن يتم خلاصهم عن طريق الدولة بل عن طريق الإرساليات القصيرة والتي سيرسلها التلاميذ، وأشار إلى ان كل تلميذ يرسل رسالة ب250 مليم يتحصّل على "رقم" وهذا الرقم سيمكنه من التواصل طيلة الـ24 ساعة مع عديد الأساتذة في جميع المواد ،واعتبر انّ المبلغ معقول وفي متناول جميع الفئات والشرائح الإجتماعية .
وأكدّ انه اقتنى للغرض مركز نداء في سوسة مهمته تأمين عمل الأساتذة وقال ان كلفة المركز بلغت ما يفوق الـ3 مليارات ،وقال انه يحتوي على معدات تقنية من أعلى طراز و برمجيات حديثة جدا.
وكشف انّ من بين المشاريع الأخرى التي سترى النور قريبا مشروع المكتبة الرقمية، وقال ان المكتبات الموجودة حاليا مجرد فهارس لكتب ولا توفر كتبا رقمية، وقال انه سيتم للغرض توفير الكتب والمجلدات باهظة الثمن والتي قد يجد التلميذ أو الطالب صعوبة في اقتناءها ولكنها بفضل هذا المشروع ستصبح متاحة للجميع عن طريق الأنترنات وبكلفة 250 مليم أيضا، وأضاف انه تم للغرض عقد إتفاقيات مع عديد دور النشر و سيتم حفظ حقوق المؤلف والناشر وستخصص 150 من ثمن الإرسالية الى المؤلف والناشر و100 مليم لخلاص الأعوان ومسدي الخدمات.
وأكدّ ان بعض دور النشر وافقت على طباعة الكتب والمراجع وأخرى لا إذ سيتم الإكتفاء بالإطلاع عليها.
وقال انه سيتم للغرض إنتداب ألف صاحب شهادة عليا لكتابة وتدوين المعطيات الواردة بالكتب، وأكدّ ان المطلوب جميع الإختصاصات وهؤلاء سيتم تكوينهم في مجال الأرشفة الإلكترونية، وقال إذا رقن كل منتدب 5 كتب شهريا سيصبح لدينا في شهر واحد 5 ألاف كتاب ،وقال انّ مصر أعدت برنامجا مماثلا في عهد "مبارك" عنوانه "مليون كتاب" وكان بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية وأكدّ انه تمّ صرف مبالغ طائلة لهذا المشروع.
وأشار إلى انّ مشروع المكتبة الرقمية في تونس لن يحتاج الى تمويلات ضخمة، واكدّ انّ الراغبين في العمل بإمكانهم الإتصال بالرقم 73211770 .
وأضاف ان مركز النداء موجود في جهة "الخزامة" بسوسة ويضم حواسيب ذات جودة عالية وقال ان سيكون العمل مبدئيا في سوسة على ان يطال بقية المناطق في مرحلة لاحقة ،وأكدّ انه سيتم منح المنتدبين 600 دينار كراتب شهري، وكشف ان بعض المؤسسات ستتبنى في مرحلة لاحقة سكنهم وستوفر مقرات لهم.
وحول البرنامج الذي سبق واتهم وزارة التربية بالإستيلاء عليه و(كانت التونسية قد اشارت إليه في العدد الصادر بتاريخ19 جانفي ويهم موضوع إرساليات قصيرة تخبر الأولياء بنتائج ومعدلات أبناءهم وكل الغيابات المسجلة)...قال انه إلتقى أمس بوزير التربية الجديد والذي دعاه للنظر في الموضوع ووعده بفتح تحقيق في الغرض وقال له ان ثبت أي إستيلاء فسيتم محاسبة المخالفين ،وكشف "عجرود" ان الوزير الجديد إستمع إليه بإهتمام شديد وتفاعل مع أغلب مقترحاته .
وقال بإمكاننا الحد من البطالة في تونس فقط لو يفسحون للشباب المجال للعمل، وأكدّ انه لو وضع على كل مدرسة شخص واحد لرقن المعطيات فإنه وعلى 5 ألاف مدرسة بالإمكان تشغيل ما لا يقل عن 5 ألاف حامل شهادة عليا.
وقال "عجرود" لدينا في تونس عدة كفاءات ولابدّ من حسن تأطيرهم ،وقال بإمكان عديد الشباب كسب عدة مداخيل من "النات" وهم جالسون في بيوتهم عوض إضاعة الوقت في المقاهي.
وكشف انه سيتم تكوين الراغبين في ذلك ومدّهم بالمواقع الأجنبية التي ستّمكنهم من كسب مدخول يقدّربأكثر من3 ألاف دولار شهريا ،وقال ان الراغب في هذا العمل يقوم بإرسال الروابط وكلّ من ينقرها يسجلّ في حساب المرسل مبلغا ماليا ،وقال انه يجد في حسابه البنكي وفي نهاية الشهر مبلغا محترما ،وقال كل شخص بإمكانه الحصول على موطن للرزق .
وأكدّ اننا قادرون على تصدير التكنولوجيا الرقمية وتساءل لماذا أغلب البرمجيات تعدها شركات أجنبية وبمبالغ طائلة ؟وقال أين أبناءنا وأين الكفاءات التونسية في هذا المجال؟.
بسمة الواعر بركات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.