أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية مختار الخلفاوي في تصريح أنّ ما تمّ تداوله من تفاصيل حول رزنامة العطل المدرسية والزمن المدرسي والدروس الخصوصية لا أساس لها من الصحّة ، مشيرا إلى أنّها أفكار من ضمن أفكار أخرى لا صبغة رسمية لها.
وقال الخلفاوي إنّ الوزارة تنفي ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وحتى الصحف الورقية من رزنامة وهميّة للعطل المدرسية ومن توقيت وهمي للزمن المدرسي وأضاف بعضهم غيّر من معايير الارتقاء في الباكالوريا وبعضهم منع الدروس الخصوصية دون نصّ.
من جهة أخرى أشار الخلفاوي إلى أنّ الحوار الوطني حول إصلاح المنظومة التربوية عملية جارية الآن ولا يمكن بأيّ حال استباق نتائجها مؤكّدا على أنّه سيتمّ قريبا تجميع التقارير الجهوية للحوار حول الإصلاح التربوي في صياغة تأليفية لاستخلاص المخرجات العامّة لهذا الحوار ومن ثمّة يقع تضمينها في كتاب أبيض سيصدر قبل العودة المدرسية القادمة.
وقال الخلفاوي إنّ الإصلاح التربوي يتطلّب جهد سنوات يراعى فيه التدرّج والثبات ولا يصلح معه التسرّع لذلك وبحسب ما يرد علينا من أفكار ومقترحات ومخرجات من المرجّح أن تبدأ عجلة الإصلاحات من الزمن المدرسي ومن نظام المراقبة المستمرّة.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.