لا زالت الازمة متواصلة بين النقابة العامة للتعليم الابتدائي التي هددت بمقاطعة العودة المدرسية في صورة عدم الاستجابة لمطالب المعلمين ووزارة التربية التي اعلنت ان كل معلم يقاطع العودة المدرسية يعتبر متخليا.
تونس «الشروق»:
اتهامات متبادلة وتهديدات من الطرفين واعلان المواجهة بين كل من النقابة العامة للتعليم الابتدائي ووزارة التربية ستنجر عنها تبعات خطيرة مع انطلاق السنة الدراسية التي ي نتظرها آلاف التلاميذ والاولياء الذين ذاقوا ذرعا من الصراع القائم بين المعلمين وسلطة الاشراف وانتهى بقرار الارتقاء الآلي لكل التلاميذ وهو ما اثار انتقادات واسعة بين من اعتبره خطوة إيجابية من الوزارة لإنهاء الازمة وبين من اعتبره بداية اعلان « الحرب» مع 60 الف مدرس تعليم ابتدائي سيدفع فاتورته التلاميذ .
و اكد المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الابتدائي ان قرار الهيئة الادارية لمدرسي التعليم الابتدائي القاضي بمقاطعة العودة المدرسية جاء بعد فشل كل سبل التحاور مع سلطة الاشراف في سبيل حلحلة مختلف المشاكل العالقة للعاملين بالقطاع التي تجاهلتها الوزارة معتمدة سياسة لي الذراع وتهميش «العمود الفقري للتعليم».
وقال المستوري القمودي انه كان من الأجدر لوزارة التربية ان كانت فعلا تبحث عن حلول جذرية لفض الخلاف القائم بينها وبين منظوريها ان تسارع الى ايجاد حل يرضي جميع الاطراف وان تصغي بجدية للمطالب المزمنة للمعلمين لا ان تسارع الى سياسة التهديد والوعيد لارباك المعلمين وتخويفهم من خلال اعتبار كل معلم لن يباشر عمله مع انطلاق العودة المدرسية متخليا مشيرا الى انه لا مجال للتراجع عن مختلف استحقاقات المدرسين كلفهم ذلك ما كلفهم .
وأوضح الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الابتدائي ان الاجواء في بداية السنة الدراسية ستكون جد متوترة في صورة تعنت الوزارة وتمسكها بموقفها «المعادي» لمنظوريها من المعلمين الذين هم بصدد التحضير ليوم غضب خلال الأسابيع القادمة يجمع بين كافة مدرسي التعليم الابتدائي من مختلف الجهات تعبيرا منهم عن رفضهم للضيم الذي لحقهم من سلطة الاشراف مهددا بالدخول في تحركات احتجاجية مختلفة تصل حد الاعتصام المفتوح في مقر وزارة التربية.
وأبدى الكاتب العام استعداده للجلوس على طاولة الحوار مع سلطة الاشراف للتوصل الى حل ينهي الازمة الحاصلة وتفادي ما يمكن ان ينجر عنها من انعكاسات سلبية على الجميع.
وكان وزير التربية قد اكد ان السنة الدراسية ستكون في موعدها مع مواصلة لتفعيل جملة من الإصلاحات التي وصفها بالهامة مشيرا الى ان الوزارة حريصة على ان تنطلق السنة الدراسية في افضل الظروف. كما هدد وزير التربية ناجي جلول باعتبار كل معلم لا يباشر مهامه بداية العودة المدرسية متخليا وهو ما اثار حفيظة مدرسي التعليم الابتدائي .
المواجهة بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الابتدائي تتطلب اليوم تدخلا من اعلى مستوى لفض النزاع وتجنب المزيد من التوتر والمزيد من التصعيد قبل بداية العودة المدرسية .
تونس «الشروق»:
اتهامات متبادلة وتهديدات من الطرفين واعلان المواجهة بين كل من النقابة العامة للتعليم الابتدائي ووزارة التربية ستنجر عنها تبعات خطيرة مع انطلاق السنة الدراسية التي ي نتظرها آلاف التلاميذ والاولياء الذين ذاقوا ذرعا من الصراع القائم بين المعلمين وسلطة الاشراف وانتهى بقرار الارتقاء الآلي لكل التلاميذ وهو ما اثار انتقادات واسعة بين من اعتبره خطوة إيجابية من الوزارة لإنهاء الازمة وبين من اعتبره بداية اعلان « الحرب» مع 60 الف مدرس تعليم ابتدائي سيدفع فاتورته التلاميذ .
و اكد المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الابتدائي ان قرار الهيئة الادارية لمدرسي التعليم الابتدائي القاضي بمقاطعة العودة المدرسية جاء بعد فشل كل سبل التحاور مع سلطة الاشراف في سبيل حلحلة مختلف المشاكل العالقة للعاملين بالقطاع التي تجاهلتها الوزارة معتمدة سياسة لي الذراع وتهميش «العمود الفقري للتعليم».
وقال المستوري القمودي انه كان من الأجدر لوزارة التربية ان كانت فعلا تبحث عن حلول جذرية لفض الخلاف القائم بينها وبين منظوريها ان تسارع الى ايجاد حل يرضي جميع الاطراف وان تصغي بجدية للمطالب المزمنة للمعلمين لا ان تسارع الى سياسة التهديد والوعيد لارباك المعلمين وتخويفهم من خلال اعتبار كل معلم لن يباشر عمله مع انطلاق العودة المدرسية متخليا مشيرا الى انه لا مجال للتراجع عن مختلف استحقاقات المدرسين كلفهم ذلك ما كلفهم .
وأوضح الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الابتدائي ان الاجواء في بداية السنة الدراسية ستكون جد متوترة في صورة تعنت الوزارة وتمسكها بموقفها «المعادي» لمنظوريها من المعلمين الذين هم بصدد التحضير ليوم غضب خلال الأسابيع القادمة يجمع بين كافة مدرسي التعليم الابتدائي من مختلف الجهات تعبيرا منهم عن رفضهم للضيم الذي لحقهم من سلطة الاشراف مهددا بالدخول في تحركات احتجاجية مختلفة تصل حد الاعتصام المفتوح في مقر وزارة التربية.
وأبدى الكاتب العام استعداده للجلوس على طاولة الحوار مع سلطة الاشراف للتوصل الى حل ينهي الازمة الحاصلة وتفادي ما يمكن ان ينجر عنها من انعكاسات سلبية على الجميع.
وكان وزير التربية قد اكد ان السنة الدراسية ستكون في موعدها مع مواصلة لتفعيل جملة من الإصلاحات التي وصفها بالهامة مشيرا الى ان الوزارة حريصة على ان تنطلق السنة الدراسية في افضل الظروف. كما هدد وزير التربية ناجي جلول باعتبار كل معلم لا يباشر مهامه بداية العودة المدرسية متخليا وهو ما اثار حفيظة مدرسي التعليم الابتدائي .
المواجهة بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الابتدائي تتطلب اليوم تدخلا من اعلى مستوى لفض النزاع وتجنب المزيد من التوتر والمزيد من التصعيد قبل بداية العودة المدرسية .
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.