عقب اجتماع الائتلاف الحاكم أمس خرج رؤساء الاحزاب الأربعة المشكلة للائتلاف للاعلان ان الوضعية الاقتصادية هشة للغاية وأن ذلك يتطلب من التونسيين تضحيات صعبة وفق ما قاله رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر.
وقد تطرق اليوم القيادي في الاتحاد الوطني الحر لاجتماع أمس مبينا أنه تم فيه الحديث عن الوضعية الاقتصادية الصعبة التي لن يتجاوز فيها النمو عتبة الـ1 بالمائة.
وقال بن حسن إنه لا يمكن الحديث عن الزيادة في الأجور في سنة 2015. مضيفا أن الزيادة في الأجور سنة 2016 ستكون مرتبطة بالظرف الاقتصادي، موضحا أنه في صورة تحسنت الأوضاع وتمكنت البلاد من تحقيق نمو “معقول” عندها يمكن الحديث عن الزيادة أما في حال تواصل الأمر على ماهو عليه فإن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأولويات.
من جهته شدد المدير التنفيذي لنداء تونس بوجمعة الرميلي على ضرورة ان يتفهم اتحاد الشغل والمواطنون بعض الاجراءات المؤلمة منها بالخصوص امكانية تجميد الأجور خلال سنة 2015 ونصف 2016 معللا ذلك بضعف مواد الدولة.
واشار الرميلي إلى أن الدولة ستعمل على الحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.