أكّد وزير التربية ناجي
جلول في برنامج أحلى صباح الاثنين 27 جويلية 2015
أنه سيحاول إعطاء وجه أخر لوزارة
التربية في السنة الدراسية المقبلة مشيرا إلى الانتهاء من طباعة الكتب المدرسية
ومواصلة الإصلاحات الجوهرية التي وعد بها حزب نداء تونس ناخبيه.
وبين الوزير أن هذه النية ستكون استثنائية خصوصا بعد الانطلاق في شهر المدرسة ومحاولة التعبئة والطلب من التونسيين العودة إلى مدارسهم للمساهمة في إعادة تهيئتها فضلا عن التوجه نحو إرساء مجالس المؤسسات التي بمكن للأولياء أن يشاركوا فيها ويكونون فاعلين من خلال مراقبة المعلم والظروف التي يدرس بها ابنه.
وشدد على أن برنامج
الإصلاح يهدف إلى إعادة المدرسة مركز للحياة الاقتصادية والاجتماعية مثل ما كانت
عليه في عهد بورقيبة.
وكشف الوزير أن يوم 4
أوت سيكون يوم المدرسة المفتوح لدعوة الأولياء إلى زيارة المؤسسات التربوية والإطلاع
على ما تحتويه من تجهيزات والوقوف على النقائص بهدف تهيئتها مشيرا إلى تركيز لجان
صيانة في كل مدرسة .
وفي سياق أخر أشار وزير التربية إلى وجود بعض الفتور مع نقابة التعليم الأساسي سيتم تجاوزه بالتعاون مع قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل.
وفي تعليقه على الدروس الخصوصية قال ناجي جلول إنها أصبحت جزءا مكملا من التكوين من الصعب القضاء عليها خلال السنة الدراسية المقبلة إلا أنه سيقع مراقبة هذه الظاهرة المرضية وتقنينها بهدف جعلها في المؤسسات التربوية وتحت اشراف بيداغوجي.
كما أشار وزير التربية إلى مراجعة الزمن المدرسي ابتداء من السنة الدراسية المقبلة والعطل وإمكانية تخصيص أوقات للأنشطة الثقافية وتخصيص حيز واضح للأنشطة الرياضية.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.